السبت، 27 فبراير 2021

زهراء الموسوي كيف تواجه المشاكل الاجتماعية

كيف تواجه المشاكل الأجتماعية؟ في كل بلد، مجتمع كل أنسان معرض لهذه المشاكل، وهي تخص الفرد والمجتمع؛ لان الفرد جزء من المجتمع،اذا لابد من وجودها والمشاكل الأجتماعية تختلف بأختلاف الثقافات، الفكر، مستوى التعليم، لذا من الضروري جداً معرفة كيفية مواجهتها. ماهي المشاكل الأجتماعية؟ هي وهي من الموضوعات التي ترتبط بالإنسان وبأدواره الاجتماعية ومدى اندماجه في حياة مجتمعه وتوافقه مع قيمه ومعاييره وأدواره للواجبات المناطة به. خصائص المشاكل الاجتماعية: -اتصالها بالقيم الاجتماعية والأخلاقية. -تتأثر المجتمعات فيها بطريقة سلبية. -الإجماع في الرأي على التخلص منها وحلها. -تتواجد في كل مجتمع. وتنقسم المشكلات الاجتماعية إلى: - مشكلات عامة وهي تعم المجتمع تقريباً ولو أنَّ العلماء يختلفون في تحديد النسبة التي يمكن من خلالها اعتبارها عامة مثل الجريمة والطلاق. - مشكلات خاصة وهي التي تصيب شريحة معينة من المجتمع مثل: (شرب الخمر ولعب القمار). -والملاحظ أنَّه ليست جميع المشكلات ذات مصدر اجتماعي لأن هناك بعض المشكلات التي تنجم عن عوامل طبيعة مثل: (الجفاف والأعاصير والفيضانات) - مشكلات إصلاحية يتفق الناس جميعاً على أنَّ ظروفاً غير مرغوب فيها أخذت تهدد القيم الاجتماعية مثل: (الرشوة، المحسوبية) كيفية معالجة المشاكل الاجتماعية: -تعميق أسلوب الحوار القائم على التفاهم من أجل إيجاد حلول لأي مشكلة تواجه الأفراد في المجتمعات، ومن أبسط الأمثلة على ذلك؛ عندما تواجه الأسرة مشكلةً معينة تجمع أفرادها وتحاورهم على إيجاد حل لها، على عكس غياب عنصر الحوار الذي يؤدّي ببعض أصحاب العقول الصغيرة باللجوء لأسلوب العنف والغضب، باعتباره حلّاً لمشكلاتهم وفرض آرائهم بالقوة. -محاولة حل المشكلات بأسلوب قائم على أسس علمية، كالتالي: دراسة المشكلة وتحديدها، وجمع قدر كافٍ من المعلومات عنها. -محاولة استنتاج أكثر من حل لها على أن تكون الحلول قائمةً على أسس منطقية وعلميّة مدروسة أو غير منطقية، وبالنهاية محاولة اختيار الحل الصائب. -تجربة الحلول المستنتجة. ختاماً الفرد مسؤل في تواجد هذه المشاكل، اذا اراد التخلص منها لابد من أن يبدء بنفسه، فالتغير يبدء من الجذر، فمن المستحيل وجود مجتمع متكامل اذا كان احد افراد غير سقيم. زهراء الموسوي